تعليمية - ثقافية - سياسية - اجتماعية

4- الحديث الرابع: (منهج الإسلام فى العبادة)
عن أبى هريرة رضى الله عنه، عن النبى- صلى الله عليه وسلم- قال: ( إن الدين يسر، ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)         (رواه البخارى)

لن يشاد الدين أحد : المغالبة فى الأعمال الدينية         سددوا : الزموا الصواب
الغدوة : السير أول النهار         الروحة: السير بعد الزوال     الدلجة: السير آخر الليل 

س1: اشرح هذا الحديث بإيجاز  ؟
ﺟ : على المسلم ألا يجهد نفسه ولا يغالب فى الدين بل عليه أن يأخذ الأعمال الدينية باللطف والتدرج ليدوم عمله ولا ينقطع لأن التشدد فى الدين يتنافى مع روح الإسلام الذى يدعو إلى اليسر. 
س2: ما الدليل على أن الإسلام دين سماحة ويسر ؟
ﺟ : 1- أن الله رفع عن أمتنا الإسلامية ما كان على الأمم من قبلنا من صعوبات ومن مشقة فى التكاليف. 
    2- أباح الإسلام التيمم من التراب الطهور لمن لم يستطع الوضوء لعدم وجود الماء أو لمرض يمنع من استعماله.
    3- من لم يستطع الصلاة من قيام صلى من قعود.
س3: ما المقصود بالمشادة فى الدين ؟
ﺟ: المبالغة والإفراط الذى يؤدى بصاحبه إلى الملل.
س3: ما الذى يرشدنا إليه الحديث الشريف؟
ﺟ :     1- اليسر وعدم الحرج.                
2- الدعوة إلى الأخذ بالرخصة واليسر والنهى عن المغالاة والتشدد.